الملخص
يأتي هذا العدد الأربعون من "إسلامية المعرفة" -المجلة- لتكمل به سنتها العاشرة من عمرها، الذي نرجو أن يمتد طويلاً، حتى تسهم مع غيرها من الوسائل في تحقيق "إسلامية المعرفة" -الهدف- الذي يمثل بُعداً مهماً من أبعاد الإصلاح الإسلامي في مجال الفكر والثقافة. والعلاقة وثيقة بين مجالات الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي؛ فالجدل حول أولويات الإصلاح في هذه المجالات لا طائل من ورائه؛ لأن المسؤولية في نهاية المطاف –أمام الناس والتاريخ" هي مسؤولية كل فئات الأمة في تحقيق غايات الإصلاح الشامل وأهدافه، والمسؤولية في نهاية المطاف –أمام الله سبحانه- هي مسؤولية كل فرد عما استُرعِي من شؤون مجتمعه وأمتّه، ليتحقق الإحسان في رعاية هذه الشؤون، ومن ثم ليتحقق صلاح المجتمع في الدنيا وخلاص الفرد في الآخرة. ومن هنا جاء فقه الثغرة، وفقه السفينة.
إسلامية ا لمعرفة- المجلة وسيلة من وسائل تحقيق أهداف الإصلاح الفكري والمنهجي؛ وهي منبر متخصص للحوار حول الأفكار الإصلاحية والتجديدية، ومنتدى لعرض نتائج البحوث والدراسات حول قضايا الإصلاح. وقد يكون من المفيد أن نذكّر بين الحين والآخر بأن قضايا البحث التي تتخصص المجلة في نشرها تتوزع في أربعة محاور:
• الرؤية الكلية وتشتمل علي قضيتين هما النظام المعرفي والتفكير المنهجي،
• منهجية التعامل مع الأصول: وتشتمل على قضيتين هما: منهجية التعامل مع القرآن الكريم ومنهجية التعامل مع السنة النبوية الشريفة،
• منهجية التعامل مع التراث: وتشتمل على قضيتين هما: منهجية التعامل مع التراث الإسلامي ومنهجية التعامل مع التراث الإنساني،
• منهجية التعامل مع الواقع: وتشتمل على قضيتين هما: منهجية التعامل مع الواقع كما هو، ومنهجية التعامل مع الواقع كما يجب أن يكون، ونعني بذلك الدراسات المستقبلية والاستشرافية ...
للحصول على كامل المقالة مجانا يرجى النّقر على ملف ال PDF في اعلى يمين الصفحة.
جميع الحقوق محفوظة للمعهد العالمي للفكر الإسلامي، ولا يسمح بإعادة إصدار هذا العدد دون إذن خطي مسبق من الناشر.
هذا المُصنَّف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف - غير تجاري - منع الاشتقاق 4.0 دولي.