جوهر الحضارة الإسلامية وتجلياتها قراءة في كتاب "أطلس الحضارة الإسلامية" تأليف: إسماعيل راجي الفاروقي ولوس لمياء الفاروقي
PDF

كيفية الاقتباس

ملكاوي فتحي حسن. "جوهر الحضارة الإسلامية وتجلياتها قراءة في كتاب ’أطلس الحضارة الإسلامية’ تأليف: إسماعيل راجي الفاروقي ولوس لمياء الفاروقي". الفكر الإسلامي المعاصر (إسلامية المعرفة سابقا) 19, no. 74 (أكتوبر 1, 2013): 193–173. تاريخ الوصول مارس 18, 2024. https://citj.org/index.php/citj/article/view/795.

الملخص

لا يراودُ القارئَ شكٌ في أنَّ دينَ الإسلام، هو جوهرُ الحضارة الإسلامية، وأنَّ التوحيدَ هو جوهرُ هذا الدين؛ إذلم تصطبغ أية حضارة في القديم والحديث بطابع ديني كما حصل ذلك في الحضارة الإسلامية. ولعلَّ خصائصَ هذا الدين الذي يجعلُ حياةَ الإنسان في الدنيا خلافةً في الأرض، وحملاً للأمانة الربانية، جعلت بناء الحضارة في أشكالها المعنوية والمادية عملاً دينياً، لا يقل أهمية عن التوجُّه إلى الخالق بالشعائر العبادية الخالصة، من صلاة وصيام وحج. كما أنَّ التوحيد الخالص في دين الإسلام جعل الإنسان المسلم يسعى جاهداً للتحقق بالإيمان بالله وطاعة أوامره والرجاء في ثوابه وهو يمارس الإنتاج الزراعي، والتطوير الصناعي، والإبداع الفني، والتشييد العمراني، والتخطيط المدني، والتنظيم الاجتماعي، حتى يصحَّ القول: إنَّ تجليات التوحيد تصبغ الحضارة الإسلامية في سائر منجزاتها.

كيف يمكن أن يتحقق لنا ذلك القدر من اليقين في أن إحسان العمل في شؤون الدنيا فيما تتقوَّم به الحياة وتترقّى أسبابُها، وتزدهر به الحضارة في مجالاتها المادية والمعنوية، هو شأن ديني، يفرضه الإيمان، ويتوجَّه به أصحابُه إلى الله سبحانه لنيل الدرجات العلى من ثواب الآخرة ونعيمها؟ ...

للحصول على كامل المقالة مجانا يرجى النّقر على ملف ال PDF  في اعلى يمين الصفحة.

https://doi.org/10.35632/citj.v19i74.795
PDF

جميع الحقوق محفوظة للمعهد العالمي للفكر الإسلامي، ولا يسمح بإعادة إصدار هذا العدد دون إذن خطي مسبق من الناشر.

هذا المُصنَّف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف - غير تجاري - منع الاشتقاق 4.0 دولي.

رخصة المشاع الابداعي