الغارة على المعهد العالمي للفكر الإسلامي في أمريكا! ماذا حدث؟ ولماذا، وما النتيجة؟
PDF

الكلمات المفتاحية

المعهد العالمي للفكر الإسلامي

كيفية الاقتباس

التحرير هيئة. "الغارة على المعهد العالمي للفكر الإسلامي في أمريكا! ماذا حدث؟ ولماذا، وما النتيجة؟". الفكر الإسلامي المعاصر (إسلامية المعرفة سابقا) 7, no. 28 (أبريل 1, 2002): 14–6. تاريخ الوصول نوفمبر 8, 2024. https://citj.org/index.php/citj/article/view/2849.

الملخص

يصل هذا العدد من "إسلامية المعرفة" إلى أيدي القراء متأخراً عن موعده، لظروف قاهرة. انشغلت فيها إدراة المجلة وإدارة المعهد العالمي للفكر الإسلامي بما انشغلت به معظم المؤسسات والمنظمات الإسلامية في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما لحقها من إرباك وتضييق ومصادرة على أيدي السلطات الأمريكية التي يسمونها سلطات بسط القانون. ويأتي ذلك ضمن الإجراءات التي اتخذتها هذه السلطات لمواجهة ما يسمى بالحملة ضد الإرهاب، وذلك في أعقاب أحداث الحادي عشر من أيلول (سبتمبر) عام 2001م، وهي أحداث مؤلمة دون شك، وقد طالت وقائعها الآلاف من الأبرياء كما طالت ذيولها ونتائجها الملايين منهم، ولا تزال هذه الذيول تهدد ملايين أخرى.

لقد استغرب الكثيرون أن يلحق بالمعهد هذا الذي لحق به وهو المؤسسة الفكرية العلمية المتخصصة والمنفتحة على المدارس الفكرية الأخرى تعاوناً وحواراً وجدالاً بالتي هي أحسن. وقد عبّر الكثيرون ممن عرفوا المعهد عن قرب -من مسلمين وغير مسلمين- عن ألمهم لما أصاب المعهد وأبدوا غضبهم واستهجانهم للتهم التي يلقيها جزافاً بعض الكائدين الذين أعماهم الحقد حتى تمحّضوا للشر والفتنة، دأبهم التحريض على ارتكاب الجرائم ضد الإنسانية والعدوان على الشعوب وقهرها وتدمير مقوماتها وسفك دمائها وانتهاك حرماتها، وهم بهذا لا يريدون خيراً لأحد من غيرهم.

لقد أكد المعهد على صفحات هذه المجلة ومنشوراته الأخرى على أهمية الساحة الفكرية من ساحات العمل الإسلامي العديدة، وعلى قراره في التخصص للعمل في هذه الساحة، مع تقدير أهمية الساحات الأخرى، على أمل أن ينمو التخصص وتركيز الجهود، وأن تتكامل بذلك جهود العاملين من أجل النهوض الحضاري لهذه الأمة. وأكد كذلك على قراره بإدارة هذا العمل من هذا الموقع الجغرافي على أهمية المواقع الأخرى وسعيه الحثيث لتحريك العمل فيها والتعاون معها.

إنّ ما حدث في الولايات المتحدة في الحادي عشر من أيلول (سبتمبر) شئ يخالط الخيال وربما لو كانت أحداث ذلك اليوم قصةً كتبها مؤلفٌ من كتاب الروايات لشعر بعض القراء بأن المؤلف بالغ حتى في الخيال! والذين رأوا أحداث ذلك اليوم على شاشات التلفاز أو كانوا شهود عيان في نيويورك وواشنطن سيتذكرون أحداث الفيلم الخيالي الذي عرض قبل سنوات ويتحدث عن أهوال اليوم الذي يأتي بعد حرب نووية (The Day After).

لم يُعرف حتى الآن على وجه التحقيق من الذي خطط لهذه الأحداث أوكيف تم ذلك، وما هي الغاية الحقيقية المقصودة منها، وهل ما تم فعلاً كان مخططاً له بحيث يتم على هذه الصورة. صحيح أن التهمة قد تم توجيهها إلى أطراف محددة وصحيح أن بعض هذه الأطراف قد ادعت علاقتها بالأحداث وصحيح أنه تم اعتقال الآلاف من الناس في العديد من ...

للحصول على كامل المقالة مجانا يرجى النّقر على ملف ال PDF  في اعلى يمين الصفحة.

https://doi.org/10.35632/citj.v7i28.2849
PDF

جميع الحقوق محفوظة للمعهد العالمي للفكر الإسلامي، ولا يسمح بإعادة إصدار هذا العدد دون إذن خطي مسبق من الناشر.

هذا المُصنَّف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف - غير تجاري - منع الاشتقاق 4.0 دولي.

رخصة المشاع الابداعي