أيْنَ هوَ الفِكْرُ التَّرْبَوِيّ الإِسْلَامِيّ الـمُعَاصِر؟!
PDF

الكلمات المفتاحية

الفكر التربوي الاسلامي

كيفية الاقتباس

التحرير هيئة. "أيْنَ هوَ الفِكْرُ التَّرْبَوِيّ الإِسْلَامِيّ الـمُعَاصِر؟!". الفكر الإسلامي المعاصر (إسلامية المعرفة سابقا) 22, no. 88 (يوليو 1, 2017): 15–7. تاريخ الوصول ديسمبر 12, 2024. https://citj.org/index.php/citj/article/view/2519.

الملخص

تعودنا أن نحدِّد أربعة مصادر للفكر الإسلامي في أي مجال من مجالاته؛ في السياسة أو الاقتصاد أو السياسية أو التربية أو غيرها، وهي: القرآن الكريم، والسنة النبوية، والتراث الإسلامي، والخبرة البشرية المعاصرة. فإذا كانت هذه المصادرُ الأربعة هي مصادر الفكر التربوي الإسلامي، فما مدى حضورِ هذه المصادر في الفكر التربوي السائد في المجتمعات الإسلامية المعاصرة؟!

إنَّ العالَـم المعاصر عالَـمٌ شديدُ التعقيد، سريعُ التغَيُّر، تتجاذبه اتجاهاتٌ فكرية وقيمية متقلِّبة، ومجتمعات هذا العالَـم متشابكة، وتتبادل التأثير والتأثَّر بصورة مستمرة. ومع أنَّنا نجد في هذا العالم نظريات ونظماً سياسية واقتصادية وإدارية مختلفة، فإنّ ثَـمَّة جهوداً للأخذ ببعض الملامح العامة المشتركة التي تتضمنها اتجاهات العولمة، أو تفرضها القوى التي تقود هذه الاتجاهات، رغباً أو رهباً! ولذلك فليس من السهل أن تتحدد ملامح مجتمعاتنا القائمة اليوم واتجاهات التغيُّر فيها. ومِنْ ثَـمَّ فليس من السهل الحكم على الفكر التربوي السائد في مجتمعات المسلمين من نظرة سطحية عاجلة.

ومع ذلك فإنَّ بإمكاننا أنْ نتحدَّث عن حضور المعاني العامة للتربية في حياة الأفراد في هذه المجتمعات؛ فثَـمَّة روحٌ كامنة تتلبَّس النفس الإسلامية اللوّامة تجعلها تحِنُّ وتتمنّى أنْ تصطبغ بتربية الإسلام قولاً وعملاً، وثَـمَّة نوازع بشرية تتلبَّس النفس الأمَّارة بالسوء وتدفعها للتخفُّف من أحكام الإسلام التربوية تماهياً مع الواقع التربوي لغير المسلمين الذي يبدو زاهياً جذاباً، ولا نعدم وجود النفس المطمئنة التي تشعر بالرضا في جهودها الحثيثة لتطبيق التوجيهات التربوية الإسلامية. وربما يفيد إجراء دراسات ميدانية تحدِّد الثُلَّة والقليل والكثير من أيٍّ من هذه الفئات الثلاث في كل مجتمع من المجتمعات الإسلامية ...

للحصول على كامل المقالة مجانا يرجى النّقر على ملف ال PDF  في اعلى يمين الصفحة.

https://doi.org/10.35632/citj.v22i88.2519
PDF

جميع الحقوق محفوظة للمعهد العالمي للفكر الإسلامي، ولا يسمح بإعادة إصدار هذا العدد دون إذن خطي مسبق من الناشر.

هذا المُصنَّف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف - غير تجاري - منع الاشتقاق 4.0 دولي.

رخصة المشاع الابداعي