دور اللغة في بناء الشخصية الإسلامية
PDF

الكلمات المفتاحية

اللغة

كيفية الاقتباس

التحرير هيئة. " دور اللغة في بناء الشخصية الإسلامية". الفكر الإسلامي المعاصر (إسلامية المعرفة سابقا) 19, no. 73 (يوليو 1, 2013): 14–7. تاريخ الوصول نوفمبر 23, 2024. https://citj.org/index.php/citj/article/view/2583.

الملخص

تعيش الأمة الإسلامية ظروفاً موضوعية تجعلها قابلة للانصهار في التكوينات المعرفية المتنوعة؛ فالغزو الفكري يكاد يضيع شخصيتها، والغزو العسكري يكاد يحاصرها، والغزو السياسي قوقعها في ذاتية قميئة، والغزو الاقتصادي جعلها سوقاً مستهلكاً، فنهب ثرواتها وأفقر شعوبها. ولعل ذلك كله فرض على الأمة البحث عن شخصيتها، في محاولة لفهم سيرورة النهوض الحضاري لهذه الأمة، وبناء إنسان متميز عن غيره من أبناء المجتمعات الأخرى؛ عقيدة وفكراً وسلوكاً، لتقام من خلاله حضارة فكرية ومادية متميزة عن غيرها من الحضارات.

تُعدّ اللغة العربية من أهم مقومات الشخصية الإسلامية، لا سيما بعد ارتباطها الجذري بالقرآن الكريم؛ إذ يمثل الإسلام واللغة ركنيين أساسيين في تشكيل الشخصية والهوية الإسلامية، وكلاهما متناسق مع الآخر، فاللغة العربية وسيلة أساسية لفهم الإسلام، وهي شرط أساسي لازم للتفقه في شريعته وإدراك مقاصده العليا، واستنباط الأحكام الفرعية العملية من أصوله. وقد وعى العلماء من قبلُ دلالة ارتباط العربية بالإسلام، وهما معاً يشكّلان خاصية المسلم وهويته؛ إذ إن الإقبال على تفهمه اللغة العربية من الديانة؛ فهي "أداة العلم، ومفتاح التفقه، وسبب إصلاح المعاش والمعاد."[1] يقول ابن تيمية: " واعلم أن اعتيادَ اللغة يؤثر في العقل والخلق والدين تأثيراً قوياً بيّناً، ويؤثر أيضاً في مشابهة صدر هذه الأمة من الصحابة والتابعين. ومشابهـتهم يزيد من العقل والدين والخلق. وأيضاً فإن نَفَسَ اللغة العربية من الدين، ومعرفتها فرض واجب، فإن فهم الكتاب والسنة فرض ...

للحصول على كامل المقالة مجانا يرجى النّقر على ملف ال PDF  في اعلى يمين الصفحة.

https://doi.org/10.35632/citj.v19i73.2583
PDF

جميع الحقوق محفوظة للمعهد العالمي للفكر الإسلامي، ولا يسمح بإعادة إصدار هذا العدد دون إذن خطي مسبق من الناشر.

هذا المُصنَّف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف - غير تجاري - منع الاشتقاق 4.0 دولي.

رخصة المشاع الابداعي