سبقت الإشارة إلى هذا العنوان (رؤية العالم) في كلمة التحرير في العدد (41)، ولكنها كانت رؤية وفق منظومة العلوم الاجتماعية، ووفق تصور كلي للخالق والكون والحياة والإنسان. وجاءت الرؤية هنا تعطي دلالة تتعلق برؤية الإنسان الفرد لنفسه وللناس من حوله، ورؤية الجماعة والأمة لنفسها وموقعها بين الجماعات، فأعطت صورة لواقع الأمّة اليوم، وهو واقع مأزوم بكل المقاييس، وعلى كلّ الأصعدة: السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية. . . إلخ على الرغم من انتماء الأمة إلى دين واحد رباني توحيدي يفرض العدل، والمساواة.
ثم إنّ الكلمة تؤكد على ملحوظتين حول الواقع السياسي، والاجتماعي تتعلق الأولى بالمجال الداخلي، والثانية بالمجال الخارجي الدولي. كما تعرض اتجاهين متناقضين في الرؤية للعالم، اتجاه المركز الذي يتحكم في وجود الأطراف، واتجاه رفض الرؤية الانقسامية للعالم.
الكلمات المفتاحية: رؤية العالم، منظومة العلوم الاجتماعية، الأمة الإسلامية، التوحيد، العدل، المساواة، الواقع السياسي، الواقع الاجتماعي، الرؤية الإسلامية للعالم.