الملخص
يثير البحث إشكالاً يقسم إلى قسمين: أولهما القول بأن جهود الفكر الإسلامي المبكر لم تؤسس علماً مستقلاً يُعنى بدراسة السنن الإلهية على غرار العلوم الشرعية والعقلية. وثانيهما ناتج عن الأول وهو حضور الفقه السُّنني في جهود العلماء المتقدمين كان ضئيلاً ضآلة توحي بضمور هذا العلم في حياة الأمة.
وسيعالج البحث من هذا المنظور النقاط الأساسية الآتية:
الإطار النظري لدراسة قضية السُّنن الإلهية في الفكر الإسلامي المبكر. وحضور الوعي السُّنني والثقافة السُّننية وصوره المنتزعة في جهود العلماء والمتقدمين. ثمّ نماذج للوعي السّنني والثقافة السننية في جهود العلماء المتقدمين.
جميع الحقوق محفوظة للمعهد العالمي للفكر الإسلامي، ولا يسمح بإعادة إصدار هذا العدد دون إذن خطي مسبق من الناشر.
هذا المُصنَّف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف - غير تجاري - منع الاشتقاق 4.0 دولي.