ترمي الكلمة إلى أن الحاجة ماسة، لاكتشاف "المقاصد القرآنية العليا الحاكمة"، وهي: التوحيد والتزكية والعمران وتحديدها بمنتهى الدقة، وتحويلها إلى قاعدة منهجية وأصول قطعية، يمكن أن تؤدي إلى غربلة الفقه الإسلامي، وتمكين القادرين على إمعان النظر في أصوله وفصوله، والميز بين كلياته وجزئياته، وتمكين الفقهاء المعاصرين من منهج يمكنهم من معالجة مستجدات العصور، وحل الإشكالات الحادثة، والوقائع المتجددة حلا إسلاميا ينسجم وخصائص هذه الشريعة. كما تعرض الكلمة بيانا موجزا للأساس الذي بني عليه استخلاص هذه المقاصد، وشيئا من خصائصها، وبعض الآثار المترتبة عليها.
الكلمات المفتاحية: القرآن الكريم، المقاصد القرآنية العليا الحاكمة، المقاصد، التوحيد، التزكية، العمران، الفقه، الأصول، الشريعة الإسلامية.