الملخص
كان الهدف من هذا المؤتمر هو تأكيد الحاجة الملحة لبذل الجهود الممكنة لمواجهة التحدي اللغوي المتمثل في طغيان اللغة الأجنبية على اللغة العربية في المؤسسات العلمية والتعليمية والإعلامية والتجارية، والتأكيد على أن قضايا النهوض والتنمية في العالم العربي –كما هو الحال في كل بلاد العالم- تتطلب استخدام اللغة القومية بوصفها الأداة الأساسبة في بناء الهوية، ووسيلة التواصل والتفاعل بين أبناء الأمة، والإبداع في النهوض بواقعها وحل مشكلاتها. أما اللغات الأجنبية وأهميتها في التفاعل مع الثقافات والحضارات الأخرى فلا بد أن يأخذ موضوعها موقعه المناسب دون أن يكون ذلك على حساب اللغة الأم. واستهدف المؤتمر أيضاً رصد نتائج التعليم باللغة العربية واللغات الأخرى، وتجارب الترجمة في العالم العربي والبلدان الأخرى.
وهذا المؤتمر هو المؤتمر السنوي الثالث عشر لتعريب العلوم للجمعية المصرية لتعريب العلوم، وآثرت عقد بالتعاون مع مركز الدراسات المعرفية لاهتمامهما المشترك بقضية تعريب العلوم. وقد عقد بدار الضيافة بجامعة عين شمس، وحضره حوالي مائة ما بين مشارك بورقة وحضور من الباحثين والعلماء وأساتذة الجامعات من مصر والسودان والأردن والجزائر والمغرب والكويت وسلطنة عُمان. وقد عرضت فيه ستا وعشرون ورقة بحثية، في ثماني جلسات عمل، إضافة إلى الجلسة الافتتاحية ومحاضرة المؤتمر وندوة المائدة المستديرة والجلسة الختامية ...
للحصول على كامل المقالة مجانا يرجى النّقر على ملف ال PDF في اعلى يمين الصفحة.
جميع الحقوق محفوظة للمعهد العالمي للفكر الإسلامي، ولا يسمح بإعادة إصدار هذا العدد دون إذن خطي مسبق من الناشر.
هذا المُصنَّف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف - غير تجاري - منع الاشتقاق 4.0 دولي.