الملخص
حين يذكر الشيخ مجمد الغزالي تتبادر إلى الأذهان جملة خصال قلَّ أن تتوافر كلها أو تجتمع بجملتها في عَالِم معاصر، ومن هذه الخصال الحميدة:
1- الاجتهاد القائم على سعة الإسلام ومرونته ومقاصد شريعته وكليات مصادره، وغاياته العليا.
2- السماحة والاعتدال الّلذان ينبّهان بوضوح إلى الفهم الدقيق لـ"وسطية الإسلام"، والإدراك العميق لقيمه العليا (التوحيد والعمران والتزكية)، والفقه المستفيض في معيار الإسلام الأساس (العدل) الذي منه انبثق "الاعتدال"، واشتقّت "الوسطية".
3- الغيرة الصادقة على "الأمة القطب" التي انتمى إليها بعقله وقلبه ووجدانه فضلاً عن دمه وجسده، غيرةً على دينها وأرضها وعرضها وأبنائها وماضيها وتاريخها ومستقبلها ووحدتها.
4- القدرة النقدية، والطاقة العقلية، والمعرفة المتنوعة الواسعة، والذكاء الخارق اللمّاح، والطاقة المتجددة المتطلعة –على الدوام- إلى معرفة الجديد والمزيد ف يكل ما من شأنه أن يخدم هذه الأمة وقضاياها المتشعبة.
5- الحب والوفاء لربه ولنبه ودينه وأمته ورفاقه وتلامذته، يساعده على ذلك قلب كبير نقي من الغل والحقد والحسد والبغضاء والكراهية، خالص للإيمان والحب والوفاء.
ذلك إلى خصال أخرى كثيرة تحدَّث عنها المتحدثون من محبيه وتلامذته وعارفي فضله قبل أن يرحل عن دنيانا وبعد ذلك.
ولا أود أن أعيد شيئاً مما قالوه، ولكنني أود أن أفتح صفحات معدودة من حياته الحافلة، لأنّ فيها من الدروس والعبر ما هو جدير بالإذاعة والإشاعة ...
للحصول على كامل المقالة مجانا يرجى النّقر على ملف ال PDF في اعلى يمين الصفحة.
جميع الحقوق محفوظة للمعهد العالمي للفكر الإسلامي، ولا يسمح بإعادة إصدار هذا العدد دون إذن خطي مسبق من الناشر.
هذا المُصنَّف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف - غير تجاري - منع الاشتقاق 4.0 دولي.