تتحدث الكلمة عن تاريخ المعرفة كما يراها ابن خلدون، وتاريخ المعرفة لا ينفصل عن المعرفة نفسها، والتحليل النقدي الذي يريده ابن خلدون لحركة المعرفة في أيّ ميدان من ميادينها هو فلسفة ذلك الميدان المعرفي، مع الأخذ بعين الاعتبار المسيرة التاريخية لذلك. وتذهب الكلمة إلى تأكيد هذا المعنى، وتأكيد العلاقة بين فلسفة أي علم من العلوم وتاريخه. وما من كاتب عربي إلاّ ويربط فلسفة أي علم من العلوم بأفلاطون، وأرسطو وغيرهما، وكأن العلم عند اليونان فقط، علماً بوجود إشارات تؤكّد العلاقة بين اليونان، والحضارات الأخرى السابقة عليهم. فإن تاريخ المعرفة هو تاريخ الإنسان، وتاريخ حضارته. . . فتاريخ العلم هو من لحظة وجود الكائن الإنساني على ظهر هذه الأرض، والرعاية الإلهية له.
الكلمات المفتاحية: تاريخ المعرفة، ابن خلدون، المعرفة، الفلسفة، أفلاطون، أرسطو، الحضارة اليونانية، العرب، تاريخ الإنسان، فلسفة العلوم، الحضارة الإنسانية.