جاءت كلمة التحرير حديثا عن أزمة تدهور الأمة، وانحطاطها، وتمزقها خلال القرون الثلاثة الأخيرة؛ نتيجة عدم وضوح الرؤية، والشد والجذب بين محاكاة الغرب القاهر، أو اجترار لذكرى التاريخ. . . وفي ظل أجواء الحماسة، والحيرة، والصراع، والتخبط ظهرت "إسلامية المعرفة"؛ لتبني فكرا إسلاميا بناء علميا منهجيا، محكما، يتسم بالشمولية، والنظرة التحليلية الناقدة، والانضباط العلمي المرتكز إلى سنن الفطرة، لتمكين العقل المسلم من امتلاك القدرة العملية والعقلية النقدية، ولتستعيد الأمة عافيتها، وتبني مؤسساتها، وتقضي على جذور الفساد والاستبداد، وتحمل بقوة، ونجاح مشروع إصلاحها الإسلامي الحضاري العالمي.
الكلمات المفتاحية: إسلامية المعرفة، الأمة الإسلامية، المنهجية، العقل المسلم، الفطرة، السنن، مشروع الإصلاح الإسلامي الحضاري العالمي.