وُسِمَت كلمة التحرير بـ "المعرفة في إسلامية المعرفة"، تلقي الكلمة الضوء على مصطلح معرفة بعد أن سادت عناوين كثيرة تحمل لفظة معرفة بحوثاً ومقالات لنخبة من المفكرين. ثمّ مقابلة بين مصطلحي علم ومعرفة، فلفظ علم في التراث الإسلامي قد اكتسب خاصية المظلة العامة لمجمل المعارف الإنسانية: وأمّا في القرآن الكريم فقد تداخل المصطلحان في كثير من الدلالات مع غيرها من المصطلحات مثل الإدراك، والحس، والشعور. . . ثم تتحدّث عن طبيعة المعرفة في القرآن الكريم، من حيث مصادرها، وأدواتها، وغاياتها، ومجالاتها. وإن المعرفة في إسلامية المعرفة تشمل على كلّ أنواع المعارف وتصنيفاتها، وهي من ثمّ عطاء إلهي يتحقق من امتلاك الرؤية الكونية، وإتقان المنهجية الإسلامية.
الكلمات المفتاحية: المعرفة، إسلامية المعرفة، العلم، القرآن الكريم، الرؤية الكونية، المنهجية الإسلامية.