تنحصر أنشطة الإنسان كلها في الوصول إلى هدفين يأخذان موضع الصدارة من اهتمامه هما: المعرفة والخلاص. الأول منهما يقوم على تنظيم علاقة الإنسان بالله تعالى، والثاني يقوم على تنظيم علاقة الإنسان بأخيه الإنسان.
وتختلف أساليب الناس، ووسائلهم في الوصول إلى هذين الهدفين. والصوفي لا يختلف عن غيره من حيث كونه باحثاً عن سبيل المعرفة والخلاص. فما هو التصوف ومن هو الصوفي؟ وكيف نشأ؟ ولِمَ نشأ؟ وما نصيب القرآن الكريم في تكوين بذوره الأولى؟ وما نصيب السنة في بنيته الأساسية؟ تطرح الكلمة هذه التساؤلات وتحاول استجلاءها.
الكلمات المفتاحية: التصوف، الخلاص، القرآن الكريم، السنة النبوية، الصوفية، المعرفة.