الملخص
حَثَّ الإسلامُ على مَكارم الأخلاق وكثرت النصوص في القرآن الكريم والسنة النبوية في تأكيد ذلك، ومن هنا كَثُرَت البحوثُ في التراث الإسلامي المتعلقة بمكارم الأخلاق، كما أُفردت لها مؤلفات[1] أو لبعضها أو لأحدها، ومن هذه المؤلفات التي اختصت بأبرز هذه المكارم كتاب ابن أبي الدنيا "مكارم الأخلاق."
يَروي كتاب "مكارم الأخلاق" لابن أبي الدنيا عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين والعلماء والحكماء والأدباء منثورا ومنظوما النصوص المتعلقة بعشرة من أبرز مَكَارِم الأخلاق. وقد بَنَى ابن أبي الدنيا كتابه على قولٍ منسوب إلى أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت:
"مَكَارِم الأخلاق عَشرة تكون فِي الرَّجُلِ وَلا تَكون في ابنه، وتكون في ابنه ولا تكون فيه، وتكون في السَّيِّد ولا تكون في عَبده، وتكون في العبد ولا تكون في سيده … "[2]
وقولها رضي الله عنها: ...
للحصول على كامل المقالة مجانا يرجى النّقر على ملف ال PDF في اعلى يمين الصفحة.
جميع الحقوق محفوظة للمعهد العالمي للفكر الإسلامي، ولا يسمح بإعادة إصدار هذا العدد دون إذن خطي مسبق من الناشر.
هذا المُصنَّف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف - غير تجاري - منع الاشتقاق 4.0 دولي.