الملخص
تقدم هذه الورقة البحثية قراءة لرؤية الإمام الشيخ محمد عبده حول التصوف، وموقفه من أدعياء الصوفية الذين يميلون إلى القيام بتصرفات وممارسات لا تمت للإسلام بصلة، فيقومون بتعظيم قبور الأولياء والمشايخ، ويتوسلون بهم في كلّ عشية وضحاها، ويبتكرون صنوفاً من البدع والمفاسد التي كانت سبباً في تأخر المسلمين وضعف شوكتهم، مثل: التفرقة بين الحقيقة والشريعة، وإقامة الموالد، وزيارة الأضرحة؛ تبركاً وتوسلاً وتعظيماً، واستعمال مصطلحات غامضة كانت لها آثار سلبية على عقيدة المسلمين.
This paper presents a reading of Imam Muhammad Abduh's view about Sufism, and his position on the Sufis who engage in practices not rooted in Islamic sources. Such practices include veneration of tombs of saints and sheikhs, seeking their intercession every morning and evening, and inventing other varieties of heresies and corruptions that have been reasons for Muslim backwardness and weakness. For example, they distinguish between truth and law, perform mawlids, and visit shrines for worship, intercession, and blessing. They also use ambiguous terms that have had a negative impact on the doctrine of Muslims.
جميع الحقوق محفوظة للمعهد العالمي للفكر الإسلامي، ولا يسمح بإعادة إصدار هذا العدد دون إذن خطي مسبق من الناشر.
هذا المُصنَّف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف - غير تجاري - منع الاشتقاق 4.0 دولي.