Abstract
. البحثُ عن القِيم في المجتمع الحديث
أصدرتْ مجلة وقائع التعليم العالي الأمريكية[1] في مطلع عام 2017م، تقريراً خاصاً مطولاً جاء في 32 صفحة بعنوان "ما بعد الحقيقة، post truth". بدأ التقرير بالإشارة إلى أنَّ مصطلح: "ما بعد الحقيقة" دخل قاموس أكسفورد عام 2016م، واعْتُبِر كلمةَ ذلك العام: The word of the year. ومقالات التقرير كانت تعبر عن حالة جديدة يَـمرُّ بها عالم اليوم، وفيه "أنَّ الحقائق الموضوعية أقلُّ تأثيراً في تشكيل الرأي العام من أثر العواطف والمعتقدات الخاصة. وقد بيَّنتْ مقالاتُ التقرير السِّت ما تعنيه هذه الحالة في التعليم والسياسة والإعلام والحياة الاجتماعية من انتشار الأخبار الكاذبة، التي يقع فيها الناس فريسة الدعاية السياسية والفكرية والاقتصادية المغرضة، وأنَّ الحقيقة أصبحت سلعةً في عالم الاستهلاك، مما يقتضي إثارة حرب ضد الأخبار الكاذبة والمآسي التي تحدثها. فنظرية المؤامرة انتقلت من الهامش إلى قلب الحياة العامة، وأنَّ مسألة الأخبار المفبركة تعني أنَّ النسيج الاجتماعي ارتبط بالإعلام والسياسة بطريقة لا فكاك منها."
وعن الموضوع نفسه نشرت صحيفة الغارديان البريطانية في نوفمبر 2017م، مقالةً بعنوان: "نحن الآن في عالم ما بعد الحقيقة مع تآكل في الثقة والمساءلة، ولن ينتهي ذلك إلى خير."[2]
ونشرت مجلة الشؤون الدولية التي يصدرها المعهد الملكي للشؤون الدولية البريطاني تشاثام هاوس، مقالة بعنوان: العلاقات الدولية في عصر سياسة ما بعد الحقيقة. وجاء في ...
للحصول على كامل المقالة مجانا يرجى النّقر على ملف ال PDF في اعلى يمين الصفحة.
When an article is accepted for publication, copyrights of the publication are transferred from the author to the Journal and reserved for the Publisher.