تتحدث كلمة التحرير عن فقدان الأمة البوصلة الهادية إلى المنهج السليم الذي به تستعيد فاعليتها، وإرادتها، وقدرتها، وهذه شروط رئيسة لتجاوز الأمّة المحن التي تمر بها.
ثم يتحدث الكاتب عن المشروع الذي يمكن أن يكون مشروع إحياء في عصرنا لمواجهة المشكلات؛ إنّه المشروع القرآني، بشرط أن نقرأه، ونتعامل معه كما تعامل معه الجيل الأول. فعلى المفكرين مسؤولية عظمى في هذا المجال تلزمهم دراسة الواقع، ودراسة القرآن والربط بينهما، ليؤسسوا نموذج الطهر، والصلاح، والأمة الشهيدة على الناس، ذات الفاعلية والقدرة والإرادة.
الكلمات المفتاحية: الأمة الإسلامية، القرآن الكريم، المشروع القرآني، المشروع الإحيائي الإسلامي.