جاءت كلمة التحرير حول مفهوم الإبداع، وهو أن توجد شيئاً لا على مثال سابق. ومنه أخذت البدعة. فالإنسان الذي يجد نفسه في الحياة مستخلفاً، ومسؤولاً، ومؤتمناً، ومبتلى قد سُخّر له الكون كلّه، لتمكينه من القيام بهذه المهمة. وفي كل ذلك هو بحاجة إلى طاقات عقلية، ونفسية، وبدنية، فما من شيء يقوم به الإنسان إلا ويحتاج إلى قدرة إبداعية.
ثم تتحدث الكلمة عن الاجتهاد وتعريفه، وأهميته، والربط بين الإبداع والاجتهاد، فهما صنوان، ومن الصعب أن ينفك أحدهما عن الآخر، وهما ضروريان لبناء الحياة الطيبة، والكشف عن إمكانات التجديد، ومناهج إعمال هذه الإمكانات، ومن ثمّ هما بحاجة إلى الحرية.
الكلمات المفتاحية: الإبداع، البدعة، الاجتهاد، المنهجية، الحرية، التجديد.