الملخص
قليلة هي كتابات المسلمين في الحضارة الإسلامية. فمنذ زمن عبد الرحمن بن خلدون (732-808ﻫ) ومُقدِّمته الشهيرة، وتصنيفه دورة الحضارة، وطرائق العمران البشري، ووسائله، وعوائقه، ونظمه؛ لم نجد إلا مالك بن نبي (1905-1973م) يكتب في مشكلات الحضارة الإسلامية، ويطرح تشخيصه حول انهيار الحضارة وسُبُل البناء والصعود، ويعرض لفكرة "مركزية الفكرة والإنسان" بوصفها أحد المقوِّمات الرئيسة في إعادة بنيان الحضارة الإسلامية والمجتمع الإسلامي المعاصر. وبالرغم من ذلك، فقد أهملت الأُمَّة هذين العلمين الكبيرين وكتاباتهما في الحضارة والعمران.
إنَّ مصطلح "الحضارة" يرتبط في وجدان المسلم بالحضور والشهادة على الناس ...
للحصول على كامل المقالة مجانا يرجى النّقر على ملف ال PDF في اعلى يمين الصفحة.
جميع الحقوق محفوظة للمعهد العالمي للفكر الإسلامي، ولا يسمح بإعادة إصدار هذا العدد دون إذن خطي مسبق من الناشر.
هذا المُصنَّف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف - غير تجاري - منع الاشتقاق 4.0 دولي.