الملخص
شهد الفكر الإمامي –لا سيّما في إيران- حركات إصلاح داخلية قادها العديد من المفكرين على اختلاف مشاربهم الفكرية وتكويناتهم الثقافية. وحركة الإصلاح هذه ليست وليدة العصر الحديث، بل إنّ جذورها تمتد إلى قرون سابقة شهدت بلورة الفكر الإمامي نفسه. واتجهت حركة الإصلاح نحو إعادة النظر في التراث الحديثي والفقهي، والفكر السياسي... وقد تمثّلت حركة الإصلاح في قيام الثورة الإسلامية في إيران عام 1979م، التي مهّدت لها العديد من الأفكار والرؤى التي ظهرت في القرنين الأخيرين (20،19) علماً بأنّ الدين كان -ولا يزال- محوراً للأفكار والرؤى الإصلاحية، ومحفزاً إلى التقارب والتجاذب بين الاتجاهات الفكرية المختلفة في إيران.
يُوضِّح هذا الكتاب جانباً من علاقة الدين بالفكر الإصلاحي في إيران، مُحلِّلاً موقف بعض المفكرين الفاعلين في المجتمع الإيراني من الدين وقضاياه المتنوعة. وتكمن أهمية الكتاب –بالإضافة إلى ما سبق- في أنّه محاولة لعرض بعض مناحي الفكر الإصلاحي الإمامي على القارئ العربي، الذي غاب عنه هذا الفكر لأسباب ذاتية وخارجية، حتى إنّنا نلاحظ عند عقد المؤتمرات والندوات أو إجراء البحوث والدراسات ...
للحصول على كامل المقالة مجانا يرجى النّقر على ملف ال PDF في اعلى يمين الصفحة.
جميع الحقوق محفوظة للمعهد العالمي للفكر الإسلامي، ولا يسمح بإعادة إصدار هذا العدد دون إذن خطي مسبق من الناشر.
هذا المُصنَّف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف - غير تجاري - منع الاشتقاق 4.0 دولي.