تضمن هذا العدد بحوثاً في الاقتصاد والاجتماع والفكر والفن. وقد خُصّصت كلمة التحرير للحديث عن " ماذا خسر العالَم بانحطاط المفكرين"؛ إذ سلطت الضوء على تجليات الانحطاط الفكري في الوقت الحاضر في الدائرتين الغربية والإسلامية. وانتظم العدد في أربعة أبحاث؛ إذ جاء البحث الأول بعنوان "الخطاب الديني وإشكالية الثنائيات المعرفية في الفكر الإسلامي " للدكتور ربيع الحمداوي من المغرب. والبحث الثاني "التماهي الجميل: فلسفة الفن ومقاصد الشريعة: فن الخط تطبيقاً " للدكتور ادهام حنش من العراق. والبحث الثالث " المفهوم الاجتماعي والاقتصادي للعمل من المنظور الإسلامي والرأسمالي" للدكتور أحمد فرّاس العوران من الأردن. والبحث الرابع بعنوان "علم العمران الخلدوني كبردايم ثوري مشكاة لعلم الاجتماع العربي والإسلامي " للدكتور محمود الذوادي من تونس. واحتوى العدد على باب: قراءات ومراجعات، الأول منهما بعنوان " الجامعة الحضارية: مفهومها ووظائفها ومتطلباتها تأليف: حسان عبد الله حسان من مصر، قراءة الدكتور أسامة حسن عايش صالح من الأردن. وثانيهما "التجديد في علم أصول الفقه في العصر الحديث بين النظرية والتطبيق". تأليف: محمد فتحي محمد العتربي من مصر، قراءة الدكتور صباح البرزنجي من كردستان العراق.
وتضمن العدد كذلك عدداً من العروض المختصرة .