في الكلمة مجموعة من الإشارات الموجزة إلى صور مختلفة من الأزمة القائمة في البحث العلمي. ولم يكن الغرض من عرض هذه الإشارات استقصاء مشكلات البحث العلمي في بلداننا الإسلامية أو في البلدان الأخرى، وإنما التأكيد على أن البلدان القوية والغنية استطاعت بما تملكه من مؤسسات علمية وغيره، أن تجعل البلدان الأخرى تابعة لها ومعتمدة عليها في البحث العلمي والمشورة العلمية. ناقش البحث ذلك من خلال: مناهج البحث العلمي في العلوم الدينية، وأزمة الخيار بين الكم والنوع، وانعكاس ما بعد الحداثة على مناهج البحث العلمي. وأزمة في أخلاقيات البحث العلمي، وأزمة البحث العلمي في العلاقة بالسياسة والإدارة الحكومية.
الكلمات المفتاحية: البحث العلمي، منهجية البحث، العلوم الدينية، أزمة أخلاقيات، ما بعد الحداثة.