الملخص
استهدفت الدراسة الكشف عن الفراغ في تقعيد علم أصول التفسير، عبر دراسة تاريخ التقعيد، وحاولت تفهّم المسوّغات التاريخية التي أدّت إلى هذا الفراغ. وقد رأى الباحث أنّ علم أصول الفقه هو أكثر العلوم أهلية، ليكون أساساً لتكوين علم أصول التفسير. وتتبع الباحث تلك الدراسات التي حاولت اعتماد أصول الفقه أساساً لعلم التفسير. وقد استعرضت الدراسة منظـور أصول الفقه مقارناً بمنظور علم النحو. ويرى الباحث ضرورة استثمار كل مباحث الدلالة والتأويل في الدراسات العربية الحديثة وعلومها التقليدية، كما يؤمن بأهمية الدرس اللساني الحديث ومناهج النقد الأدبي في تطوير البحث الدلالي التفسيري، مع ملاحظة خصائص النص القرآني بوصفه نصاً ذا وظيفة دينية، وإلا دخلنا في متاهات لا تحمد عقباها.
جميع الحقوق محفوظة للمعهد العالمي للفكر الإسلامي، ولا يسمح بإعادة إصدار هذا العدد دون إذن خطي مسبق من الناشر.
هذا المُصنَّف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف - غير تجاري - منع الاشتقاق 4.0 دولي.