الملخص
يناقش البحث المسوّغات الفكرية لمجموعة من الفرضيات التي أفضت إلى ظهور التفسير الإسلامي للتاريخ في النصف الأخير من القرن الماضي، ويحلّل الأطروحات الإسلامية التي قُدّمت في هذا الشأن بوصفها بدائل للأطروحات الغربية الخاصة بتفسير التاريخ، ثمّ يستعرض الإشكالات المنهجية التي تواجه هذه الأطروحات، وكيفية تقويمها.
ويصل إلى أن التفسير الإسلامي للتاريخ يقف على قاعدة صُلبة أفضل من قاعدة التفسير الغربي العلماني. إلا أنّه عاجز عن توظيف النظريات الفكرية السائدة في الحضارات الأخرى توظيفاً إيجابياً في إطار تصوره الإسلامي العام.
جميع الحقوق محفوظة للمعهد العالمي للفكر الإسلامي، ولا يسمح بإعادة إصدار هذا العدد دون إذن خطي مسبق من الناشر.
هذا المُصنَّف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف - غير تجاري - منع الاشتقاق 4.0 دولي.