الملخص
1. الوعي بالواقع التربوي: مفهومُه وأهميَّتُه
الوعي بالواقع حالةٌ تصف الإنسان الذي يتَّصف بهذا الوعي بأنّه يُـحيط بالواقع، ويُـميّز عناصره ومكوناته والعلاقات القائمة بينها والمؤثرات التي تؤثر فيها، ويدرك حاجة هذا الواقع إلى التغيير والإصلاح. ونحن نحتاج إلى الوعي بالواقع في ميادينه المختلفة؛ فثمة واقع سياسي، وواقع اقتصادي، وواقع تربوي، وهكذا. فالوعي إذن وصف لحالة الإنسان الواعي بذاته وبـما يحيط به.
والوعي في اللغة هو الجمع والفهم والحفظ؛ فالأُذُن الواعية التي ورد ذكرها في القرآن الكريم ليست الأذن التي أحسّت بالأصوات إحساساً مادياً، وإنَّـما الأذن التي فهمت وعقلت ما سمعت، ثم انفعلت به وانتفعت به. فصيوان الأذن يَـجمع الأمواج الصوتية الواردة إليه من مصدرها، ويوجهها إلى مركز الفهم والإدراك لدلالة الصوت ومعناه، ويتفاعل مع هذا المعنى تأثُّراً وتأثيراً، ثم يحتفظ الإنسان في ذاكرته بهذا الحدث وما كان له من تأثُّر وتأثير ليستدعيه كلّما اتصل موضوعه بما له صلة به. والرسول دعا بالخير لمن يسمع مقالته فيَعِيَها ثم يبلغها عنه ...
للحصول على كامل المقالة مجانا يرجى النّقر على ملف ال PDF في اعلى يمين الصفحة.
جميع الحقوق محفوظة للمعهد العالمي للفكر الإسلامي، ولا يسمح بإعادة إصدار هذا العدد دون إذن خطي مسبق من الناشر.
هذا المُصنَّف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف - غير تجاري - منع الاشتقاق 4.0 دولي.