الملخص
يبدأ الباحث بمقدمة تتحدث عن علاقتنا بالقرآن الكريم على مستوى الفهم والتصور، ويرى أنّه لا بدّ من تكاثف الجهود للكشف عن مكنون القرآن بما يفتح على الأمة أبواب الرقي والنهوض، ويرى أنّ الدراسات الجديدة للقرآن الكريم هي دراسات ذات منزع تاريخي مادة ومنهجاً، وفيها تقليد أكثر من الإبداع، وليس فيها مجال للإبداع العقلي. أو دراسات فيها محاكاة للنموذج الغربي في فهمه للنص المقدّس. وقد تناول هذا الموضوع من خلال: التاريخ الديني الخاص بالحضارة الغربية، والدور التحريفي للمؤسسة الاستشراقية وتشكيل الرؤية. وخاتمة تتضمن حديثاً عن سبب نزوع بعض الباحثين إلى تلك القراءات ومحاولة فهمهم القرآن في ضوءها.
جميع الحقوق محفوظة للمعهد العالمي للفكر الإسلامي، ولا يسمح بإعادة إصدار هذا العدد دون إذن خطي مسبق من الناشر.
هذا المُصنَّف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف - غير تجاري - منع الاشتقاق 4.0 دولي.