وُسمَت الافتتاحية بـ "هُويّة المعرفة". تبدأ الكلمة بتقرير أنّ المعرفة موضوعية، وليست ذاتية، أي أنها مستقلة عن المعتقد والبيئة. . . ، وعليه يصبح استعمال مصطلح إسلامية المعرفة على هذا الأساس مستنكراً. ثم تواصل الكلمة الحديث عن الموضوعية والذاتية، كما ميّزت الكلمة بين وجهين في مفهوم الموضوعية، وجه وجودي، وآخر معرفي. لتصل بعد ذلك إلى أنّ الهُوية الإسلامية هي هوية للعالم المسلم في فهمه للمعرفة من جميع جوانبها، وفي إطار الرؤية الإسلامية الكلية، وتفسيره لهذه المعرفة بمنهجية تكاملية تجمع بين قراءتين: قراءة الكون، وقراءة الوحي. وهي من ثمّ معرفة موضوعية محسومة. في حين أنها غير محسومة في الفكر الغربي لا في البنية المنطقية، ولا في طبيعة المنهج، ولا في أغراض العلماء.
الكلمات المفتاحية: الهوية، العلم، المعرفة، إسلامية المعرفة، الموضوعية، الذاتية، الرؤية الإسلامية الكلية، الجمع بين القراءتين، قراءة الوحي، قراءة الكون، مصادر المعرفة، الفكر الغربي، المنهجية.