Abstract
هذا الكتاب في أصله، دراسة قدمها الباحث لنيل درجة الدكتوراه من قسم الفلسفة الإسلامية بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة سنة 1408ﻫ/1987م، وقام المعهد العالمي للفكر الإسلامي بتقديمه للمثقف العربي المسلم في عام 1991م، ضمن سلسلة الرسائل الجامعية.
يعرض المؤلف للمساجلة القائمة بين المنهجين المتقابلين في العلوم الاجتماعية، الوضعي والمعياري. ويقدم قراءة ناقدة لكل منهما، في ضوء أصول النشأة التاريخية الغربية، ثم ينقضهما بمحاكمتهما إلى أسسهما الأيديولوجية والمنهجية. ولا يقف نقده عند من يمثل هذين المنهجين من الغربيين ، بل هو يطال كذلك، ممثليهما في الوطن العربي، متسائلا عن إمكانية إيجاد بديل منهجي لهما في العالم العربي الإسلامي.
وهو لا يكتفي بالنقد والتساؤل، بل نجده مؤيداً، لأي جهد يعرض مشروع علم اجتماع إسلامي بديل، مقدماً الدلالات المنهجية التي تؤيد هذا التوجه. وهذا المطلب المنهجي الذي ينادي به الباحث، كان باعثاً مهماً في تأكيده على أهمية مراعاة الضوابط المنهجية في البحث الاجتماعي لأسلمة العلوم الاجتماعية، ومن ثم نحو صياغة منهجية لدراسة التراث الاجتماعي في الإسلام ...
للحصول على كامل المقالة مجانا يرجى النّقر على ملف ال PDF في اعلى يمين الصفحة.
When an article is accepted for publication, copyrights of the publication are transferred from the author to the Journal and reserved for the Publisher.