الملخص
تحاول الورقة تقديم قراءة في الدراسات الخلدونية؛ بهدف الإجابة عن مدى اقتراب هذه الدراسات من إسهام ابن خلدون في مجال العلاقات الدولية: تنظيرا، وحركة. وتنطلق الدراسة من إشكالية معرفية تنطلق باختلاف النماذج المعرفية، وأخرى بمجال النظرية السياسية المقارنة، وفي مجال منها ما يتعلق بنظرية العلاقات الدولية من منظور مقارن بصفة خاصة ضمن: خريطة الاتجاهات والإشكاليات، ومدى الاقتراب من مجال العلاقات الدولية، ومراجعة حالة العلاقات الدولية، والتراث الخلدوني بين الحضور والغياب، وقراءة في هذا التراث، وإسهامات منهاجية ابن خلدون في دراسة التغير الدولي، وخاتمة تطرح سؤالا لماذا فشلنا خلال ستة قرون في تشخيص أسباب الانحدار؟!
جميع الحقوق محفوظة للمعهد العالمي للفكر الإسلامي، ولا يسمح بإعادة إصدار هذا العدد دون إذن خطي مسبق من الناشر.
هذا المُصنَّف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف - غير تجاري - منع الاشتقاق 4.0 دولي.