الملخص
يسعى الكتاب إلى تأسيس نظرية في التخطيط اللغوي والسياسات اللغوية، تفارق نظرية التخطيط اللغوي الرسمية وسياساتها التطبيقية، وإنما يكون ذلك بأن يستبدل بها نظريةً تستند إلى أسس النظرية الاجتماعية والبنى الاجتماعية التي تشكل مجتمعاً معاً؛ من حيث إنها عمل يؤسس للمساواة الاجتماعية والاقتصادية واللغوية.
وتأسيساً لنظريته هذه يفكك (طوليفصون) خطاب التخطيط اللغوي الرسمي التقليدي، الذي يصرِّح بأن غايته تحقيق المساواة الاجتماعية والاقتصادية؛ وذلك باتخاذ المساواة اللغوية والتوحيد اللغوي سبيلاً إلى ذلك التوحيد؛ إذ يرى (طوليفصون) أن هذا القصد السطحي للخطاب الرسمي إنما يخفي تحته مقاصدَ دفينةً تناقض المصرَّح به؛ فإذا كان سطح الخطاب يصرح بالمساواة اللغوية وتحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، فإن عمقه يشي برغبة أكيدة في تكريس التمييز اللغوي والثقافي والعنصري. وهو يتخذ التعليم وسيلة رئيسية لتحقيق هذه المآرب ...
للحصول على كامل المقالة مجانا يرجى النّقر على ملف ال PDF في اعلى يمين الصفحة.
جميع الحقوق محفوظة للمعهد العالمي للفكر الإسلامي، ولا يسمح بإعادة إصدار هذا العدد دون إذن خطي مسبق من الناشر.
هذا المُصنَّف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف - غير تجاري - منع الاشتقاق 4.0 دولي.