الملخص
دَأَبَت المنظوماتُ التربوية، سواءً منها تلك التي اعتمدت مقاربة الأهداف أو التي تبنت مقاربة الكفايات، على التأكيد على أهمية ترسيخ القيم وإدماجها في المقررات الدراسية. وحرصت هذه المنظومات، في مختلف البلدان العربية، على تصدير ديباجتها بالتنصيص على القيم التي تحرص على تحقيقها وترسيخها، من خلال البرامج والمناهج الدراسية. بيد أنَّ التأكيد على أهمية القيم في المنظومة التربوية، والتنصيص عليها لم يتجاوز مستوى النوايا المعلنة والأهداف المرجوة، بحكم أنَّ الاستناد إلى مقولة "تعذُّر وجود معايير لقياس تحقق القيم" كان دائماً يدفع المهتمين بالتربية إلى التركيز على الكفايات المعرفية والتواصلية وغيرها، ممَّا يسهل وضع معايير لتقويمها، ومعرفة مدى تحصليها واكتسابها.
ويأتي كتاب الدكتور خالد الصمدي "القيم الإسلامية في المنظومة التربوية: دراسة للقيم الإسلامية وآليات تعزيزها"، بوصفه مساهمة نظرية وتطبيقية، ليضع حداً لهذه المقولة ...
للحصول على كامل المقالة مجانا يرجى النّقر على ملف ال PDF في اعلى يمين الصفحة.
جميع الحقوق محفوظة للمعهد العالمي للفكر الإسلامي، ولا يسمح بإعادة إصدار هذا العدد دون إذن خطي مسبق من الناشر.
هذا المُصنَّف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف - غير تجاري - منع الاشتقاق 4.0 دولي.