الملخص
تتعرض الورقة للأسس المنهجية التي اشترطها إسماعيل الفاروقي للتأسيس لنموذجه المعرفي؛ فاشترط مطلبين أساسيين: أولهما الانخراط داخل الظاهرة الدينية واكتشاف منطقها، وثانيهما وضع مبادئ لفهم الدين وتقويمه. ويتعلق الأمر بالمبادئ النظرية التي عدّها بمثابة الأساس والطريق الموصل إلى المعرفة، ثم المبادئ التقويمية. وتطرقت الورقة إلى المبادئ النظرية التي أقام عليها الفاروقي نموذجه المعرفي، وموقفه من منهج التوقُّف وتجاوزه له، والبعد التقويمي والنقدي لذلك النموذج.
This paper discusses the methodological foundations stipulated by Ismail al-Faruqi to establish his epistemological model; where he put forth two main conditions: first, to engage in religious phenomenon and discover its logic; and second, to set principles for understanding religion and correcting that understanding, which is related to the theoretical principles which he considered as the foundation and means of acquiring and evaluation of knowledge. The paper addresses the theoretical principles upon which al-Faruqi based his epistemological model, and his position on the method of "Disengagement" (suspending) and the way he surpassed it. The paper also added the critique and evaluation dimension of the model.
جميع الحقوق محفوظة للمعهد العالمي للفكر الإسلامي، ولا يسمح بإعادة إصدار هذا العدد دون إذن خطي مسبق من الناشر.
هذا المُصنَّف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف - غير تجاري - منع الاشتقاق 4.0 دولي.