الملخص
يعرض هذا الكتاب لإشكالية غاية في الأهمية والخطورة، من حيث كونها تتصل بعلاقتنا –عرباً ومسلمين- بالزمان الآتي، أو بتوقع المستقبل بصفة عامة، وذلك من خلال سؤال محوري، مفاده: هل يوجد في الإسلام أساس ما، يمكن أن ينبني عليه كل جهد علمي أو فكري لاستشراف المستقبل، ويكون أساس هذا التوقع أساساً شرعياً؟ أي هل بالإمكان أن تعرف المستقبل، نظرياً ومبدئياً؟
وللإجابة على هذا السؤال انطلق الباحث من إحدى النظريات المعروفة في إبستمولوجيا العلم، التي بمقتضاها تكون غاية العلم التنبؤ، أو يكون العلم نفسه هو المعرفة التي تسمح بالتوقع. ثم تدرج الباحث من ذلك إلى نظرية أخرى نقول إن المبدأ الذي يسمح بالتنبؤ العلمي هو علاقة السببية "Causality".
يروي المؤلف في تقديم الكتاب حواراً لافتاً للنظر، دار بينه وبين أحد ركاب قطار، كان يستقله من فاس إلى الرباط في شتاء 1997، ومجمل هذا الحوار كان ينصب على موضوع الموت- الموضوع الإنساني الخالد؛ إذ طرح المؤلف ملاحظة عابرة على الحاضرين ...
للحصول على كامل المقالة مجانا يرجى النّقر على ملف ال PDF في اعلى يمين الصفحة.
جميع الحقوق محفوظة للمعهد العالمي للفكر الإسلامي، ولا يسمح بإعادة إصدار هذا العدد دون إذن خطي مسبق من الناشر.
هذا المُصنَّف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف - غير تجاري - منع الاشتقاق 4.0 دولي.