الملخص
يمثّل هذا الكتاب ثاني الكتب[1] في قراءتنا لمؤلفات الدكتور أنور الزعبي، ويمثّل الوقت نفسه الكتاب الثالث[2] من سلسلة الكتب التي نشرها المعهد العالمي للفكر الإسلامي للمؤلف، بوصفها كتباً تتناول قضية واحدة أساسية تدور حول مسألة "المعرفة والمنهج" عند كل من: ابن حزم، والغزالي، وابن تيمية. وقد اختار المؤلف هذه الشخصيات تحديداً لما لها من أهمية كبرى في تاريخ الفكر الإسلامي بخاصة، والفكر الإنساني بعامة.
والكتاب الذي بين أيدينا يهدف إلى الكشف عن طريقة تفكير ابن تيمية في المسائل المعرفية، ومنهجيته في النظر إليها. كما أنه يهدف إلى بيان حقيقة موقف ابن تيمية من مسألة العقل والنقل، وحقيقة موقفه من نقض المنطق الأرسطي، وتقديمه لمنطق آخر بديلاً عنه.
ولتحقيق هذا الهدف، قسّم المؤلف كتابه إلى تمهيد، وخمسة فصول، وخاتمة ...
للحصول على كامل المقالة مجانا يرجى النّقر على ملف ال PDF في اعلى يمين الصفحة.
جميع الحقوق محفوظة للمعهد العالمي للفكر الإسلامي، ولا يسمح بإعادة إصدار هذا العدد دون إذن خطي مسبق من الناشر.
هذا المُصنَّف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف - غير تجاري - منع الاشتقاق 4.0 دولي.