الملخص
يرتبط النمو والتطور الإنساني والاجتماعي بقضية التنمية، فهي قضية محورية مهمة في رفعة أي تجمع إنساني حضاري. والحديث عن الضرورات الإنسانية في ظل تباين النظريات المقدمة في استحداث التنمية أمر غاية في الأهمية. وتبرز هذه الدراسة بوصفها واحدة من الدراسات المهمة في الرؤية الإسلامية لمفهوم التنمية، لا سيّما عند النظر إلى البُعد المقاصدي للموضوع، حيث يتجاوز مفهوم التنمية في هذا البعد نظريات الملكية الفردية المطلقة، ونظريات الملكية الجماعية. ومن هنا كان اعتماد المؤلف في نظرته للتنمية الاقتصادية الإسلامية على مقاصد الشريعة، التي جاءت بجملتها تحقق الرخاء والرفاه البشري.
جاءت هذه الدراسة في مقدمة وفصلين؛ أما المقدمة فتحدث المؤلف فيها عن النظريات المختلفة في التنمية، ومرّ مروراً سريعاً بالمقاصد الشرعية في توطئة مهمة بين يدي الموضوع، ثم خصص الفصل الأول للحديث عن مقصد واحد من مقاصد الشريعة؛ حفظ النفس. واشتمل الفصل الثاني على بقية المقاصد، في تقسيم يبدو للوهلة الأولى غير متوازن، لكن بإمعان النظر نجد قدرة مذهلة لدى المؤلف في تلمس المقصد الأساس في ...
للحصول على كامل المقالة مجانا يرجى النّقر على ملف ال PDF في اعلى يمين الصفحة.
جميع الحقوق محفوظة للمعهد العالمي للفكر الإسلامي، ولا يسمح بإعادة إصدار هذا العدد دون إذن خطي مسبق من الناشر.
هذا المُصنَّف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف - غير تجاري - منع الاشتقاق 4.0 دولي.