الملخص
تتناول هذه الورقة الجهود التي بذها المفكرون المعاصرون من أجل بيان مقاصد القرآن الكريم في بناء الحضارة والعمران. وكان من الواضح وجود مشكلة في تحديد دلالة مصطلح مقاصد القرآن وأهمية هذا المصطلح، مما يرتب على هؤلاء المفكرين مسؤولية الوصول إلى قدر من التوافق على تحديد المقاصد الأساسية للقرآن الكريم ودورها في تقويم وتوجيه وبناء المعرفة والتواصل الثقافي وتحقيق الحضور الحضاري، والبناء على المشترك الإنساني. وتخلص الورقة إلى استعراض نموذج لمقاصد العمران الحضاري في أعمال مجموعة من المفكرين المعاصرين، وتحديداً: محمد رشيد رضا، والطاهر بن عاشور، وعلال الفاسي، وسيد قطب، وأحمد الريسوني.
This paper deals with the efforts exerted by modern scholars to clarify the intents and purposes (Maqasid) of the Gracious Qur'an in building civilization and development. It was clear that there is a problem in determining the meaning of this concept and its significance, which call upon scholars to discuss and make some consensus in identifying the basic intents of the Qur'an and their role in the evaluation, guidance, knowledge building, the cultural linkages, the civilizational take off, the achievement of civilizational presence and building on human commonalities.
The paper concludes with reviewing a model of the intent of building civilization (Umran), as it pertains to civilizational thought addressed by certain contemporary scholars, specifically: Muhammad Rashid Rida, Al-Tahir Ibn Ashour, Allal Al-Fassi, Sayyid Qutb and Ahmad Al-Rissouni.
جميع الحقوق محفوظة للمعهد العالمي للفكر الإسلامي، ولا يسمح بإعادة إصدار هذا العدد دون إذن خطي مسبق من الناشر.
هذا المُصنَّف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف - غير تجاري - منع الاشتقاق 4.0 دولي.