الملخص
يضع البحث إطاراً نظرياً معرفياً يوجه أي بحث في نظرية المعرفة من خلال القرآن الكريم، مؤكداً على أنها لا تنفك عن الرؤية الكونية الكلية للوجود والحياة. ويُفصل البحث أثر الدين في الوعي الجمعي للأمة، وفي الحياة الإنسانية والاجتماعية. ويتناول نظرية "محورية الإنسان الفرد" التي أحالت الحياة إلى عبثية في ظل غياب الوحي الإلهي، ومحاولة تحويل إمامة القرآن إلى برامج عملية قادرة على تفعيل الخطاب القرآني. ويحدد معالم النظرية المعرفية الإسلامية كالإقرار بإمامة القرآن، والتفرقة بين عالمي الغيب والشهادة، والإقرار بمحورية الخالق، وإدراك الوسطية والاعتدال في صياغة نظرية المعرفة.
جميع الحقوق محفوظة للمعهد العالمي للفكر الإسلامي، ولا يسمح بإعادة إصدار هذا العدد دون إذن خطي مسبق من الناشر.
هذا المُصنَّف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف - غير تجاري - منع الاشتقاق 4.0 دولي.