الملخص
يحاول البحث أن يتبين من خلال النظر في مسيرة العلوم التي اشتهرت بالصحيحة أو البحتة في الدورة الحضارية الأولى للأمة الإسلامية، وكيف يمكن أن تستعيد موقعها الريادي في دورتها الحضارية الثانية؛ لأن الأسباب التي أعاقت تقدمها العلمي في الماضي، هي الأسباب التي أعاقت نهضتها المعاصرة. جاء البحث بمقدمة عن مفارقات في الأمة، وإشكالات، ثم النموذج الأرسطي ونظرية المعرفة في الإسلام، التفكير العلمي عند المسلمين، فرضيات للتفسير من وجهة نظر غربية، شروط التفوق العلمي التي فرط فيها المسلمون، وخاتمة.
جميع الحقوق محفوظة للمعهد العالمي للفكر الإسلامي، ولا يسمح بإعادة إصدار هذا العدد دون إذن خطي مسبق من الناشر.
هذا المُصنَّف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف - غير تجاري - منع الاشتقاق 4.0 دولي.