جاءت كلمة التحرير لتؤكّد أنّ خطاب إسلامية المعرفة ليس خاصاً بالمسلمين وحدهم، وإن كان المسلمون هم المقصودون به ابتداءً، وإنّه خطاب منشغل بالإشكالات الرئيسة التي تُؤرّق عقول الفلاسفة، والمفكرين، والمهتمين بقضايا المعرفة الإنسانية. وتستند الكلمة في ذلك إلى مقولة عدد من المفكرين الداعية إلى ضرورة إقامة معرفة إنسانية. ثمّ تتحدث عن ضرورة إعادة النظر في مفهوم الواقع نفسه الذي يشكّل موضوع العملية المعرفية، وهذا بالضرورة يقتضي نظراً جديداً في فلسفة المعرفة ورؤية مغايرة لمصادرها، ومناهجها، وغاياتها. ثم تعرض الكلمة موضوعات العدد.
الكلمات المفتاحية: إسلامية المعرفة، الخطاب الإسلامي، المعرفة الإنسانية، العملية المعرفية، فلسفة المعرفة، المنهجية الإسلامية.