جاءت كلمة التحرير حديثاً عن تراجع سائر النظم المعرفية، ومن بينها النظام المعرفي الإسلامي أمام النظام المعرفي الغربي الذي تجلّى بشكل نظم، وقوانين، ومناهج تعليمية، وأنماط حياة وممارسات متنوعة، ذلك بفعل عوامل عديدة منها: الجهود المكثفة التي بُذلت لجعل ذلك النظام سائداً. والقدرة التفسيرية الهائلة لذلك النظام بصرف النظر عن صحة أو عدم صحة هذه التفسيرات. ونجاحه المادي الظاهر في تحقيق أهدافه، وقدرته على إنجاز عدد من الثورات الناجحة آخرها الثورة الاتصالية التي جعلت من العالم قرية صغيرة، ثم يأتي تلخيص لبحوث العدد.
الكلمات المفتاحية: النظام المعرفي الإسلامي، النظام المعرفي الغربي، الثورة الاتصالية.