الملخص
يجدد الباحث النقاش حول تجديد أصول الفقه، بوصفه العلم الضابط لعملية الاجتهاد، والمبين لمسالك الاستنباط، والمؤسس لقواعد التعامل مع نصوص الوحي الإلهي. ويدعو إلى ضرورة مراجعة مناهج، وقواعد علم أصول الفقه، وتصفيتها من العناصر غير المنتجة وغير الضرورية، مؤكداً على أن تحويل الكلام في مقاصد الشريعة إلى مبحث أساسي من شأنه أن يفتح أفاقاً أرحب وأكثر غنّى للاجتهاد. فيتناول البحث نشأة علم الأصول وتطوره، منذ بداياته الأولى، ثم مرحلة التدوين، ومدارسه ومناهجه، ويعرض لمفهومه ومجالات التجديد فيه.
جميع الحقوق محفوظة للمعهد العالمي للفكر الإسلامي، ولا يسمح بإعادة إصدار هذا العدد دون إذن خطي مسبق من الناشر.
هذا المُصنَّف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف - غير تجاري - منع الاشتقاق 4.0 دولي.