الملخص
يشير البحث إلى بعض السمات البارزة التي اتضحت من تعامل الباحث مع الشيخ الغزالي خلال فترة وجوده في الجزائر (1984م – 1989م)، وجهوده في إنشاء جامعة العلوم الإسلامية. وتفسيره الموضوعي للقرآن الكريم مستعيناً بآراء ابن باديس، وابن عاشور، ودراز، ومحاربته للـ (الظاهرة الطفولية) في الدعوة والفهم السقيم لبعض الأحاديث دون النظر إلى القرآن، وذلك من خلال كتابه (السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث). ثم تعامله مع جانب الدعوة، وموقفه من مسالك السياسة المعوجة وقضايا الاستبداد السياسي، والحرية، والديمقراطية في العالم الإسلامي. مختتماً بحثه بشرح كيفية تعامل الشيخ الغزالي باستنارة مع قضايا الأسرة والمرأة.
جميع الحقوق محفوظة للمعهد العالمي للفكر الإسلامي، ولا يسمح بإعادة إصدار هذا العدد دون إذن خطي مسبق من الناشر.
هذا المُصنَّف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف - غير تجاري - منع الاشتقاق 4.0 دولي.