الملخص
يتناول الباحث مدى التنافر بين الأسس النظرية، والفلسفية، والثقافات، والصور السياسية الغربية والإسلامية من خلال إطار محدد من العلاقات المتداخلة بين علم الوجود، ونظرية المعرفة، ومبحث القيم السياسية. ويبحث عن أصول المشكلة في البنية الأساسية لرؤية كلا الاتجاهين للعالم، ومدى ارتباط أصالة البنية الإسلامية بالأنطولوجيا الدينية القائمة على الإيمان والتوحيد. وكذلك الفارق بين المستويات المعرفية عبر التدرج الوجودي ونظرية المعرفة بدءًا من رؤيته للعالم، ووصولاً إلى الأسس القيمية للتصورات والثقافات السياسية، وعملية تشريع السلطة السياسية على أسس قيمية توحيدية معرفية، وكذلك التحدي الغربي للمجتمعات وللحضارة الإسلامية.
جميع الحقوق محفوظة للمعهد العالمي للفكر الإسلامي، ولا يسمح بإعادة إصدار هذا العدد دون إذن خطي مسبق من الناشر.
هذا المُصنَّف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف - غير تجاري - منع الاشتقاق 4.0 دولي.