الملخص
يبدأ الباحث تحليله بعرض النموذج الغربي، فيشرح فكرة التحديد المعرفي للحقيقة وعلمنة المعرفة، وأثر الفلسفة المسيحية في صياغة العقل خلال القرون الوسطى، وكيف تحول بعد عصر النهضة إلى "إنسانية المعرفة" على أساس المذهبين التجريبي والمادي، متعرضاً لآراء هيوم، ولوك، وكانط، وسبينوزا، وهيجل، وبرادلي، وإلس، وبوبر. ثم يتناول المعرفة الإسلامية من حيث الوحدة المعرفية للحقيقة، متعرضاً للبغدادي، وابن رشد، وابن طفيل، وابن حزم. وأخيراً يتناول نظرية المعرفة عند الحداثيين، متعرضاً لآراء ماركس، وهوسرل، وشيلر، وكومت. منتهياً إلى المحاولات الحالية لأسلمة المعرفة بوصفها تحدياً للفكر العلماني.
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.
الحقوق الفكرية (c) 2000 المعهد العالمي للفكر الإسلامي