"الأثر الأرسطي في النقد والبلاغة العربيين إلى حدود القرن الثامن الهجري" (عروض لإشكالات الكتاب ومداخله المنهجية)
PDF

كيفية الاقتباس

همام محمد. "’الأثر الأرسطي في النقد والبلاغة العربيين إلى حدود القرن الثامن الهجري’ (عروض لإشكالات الكتاب ومداخله المنهجية)". الفكر الإسلامي المعاصر (إسلامية المعرفة سابقا) 5, no. 20 (أبريل 1, 2000): 146–137. تاريخ الوصول أبريل 25, 2024. https://citj.org/index.php/citj/article/view/1773.

الملخص

أصل الكتاب أطروحة لنيل دكتوراه الدولة عام 1991م. والكتاب يقع في (700 صفحة)، قدم له العلامة الدكتور أمجد الطرابلسي حيث تناول بعض الإشكالات النقدية والمعرفية الملتصقة بالبحث وقضاياه؛ فأوضح أن كتابي "الشعر" و"الخطابة" لأرسطو لم ينقلا للعربية على أنهما من كتب النقد والبلاغة، بل بوصفهما من مجموعة كتب أرسطو المنطقية المسماة بـ"الأورغانون"؛ أي الآلة. وتكلم عن ظروف ترجمة كتب أرسطو من قبل السريان، في وقت احتاج فيه المسلمون في جدلهم وتناظرهم بينهم وبين العقائد الأخرى إلى حدود الكتاب وحججه. كما دفع ادعاء بعض النقاد أن كتاب "الشعر" لأرسطو يقدم نظرية كاملة للأدب والشعر، في وقت هو يتحدث عن نظرية المأساة كما عرفها الشعر والمسرح اليونانيان. ومن ثَمَّ لم يكن بإمكان الأوساط العربية الشارة التي نقل إليها الكتاب أن تفهمه، لأن يحدثها عن موضوع لم تكن تعرفه. والشيء نفسه يمكن قوله عن كتاب "الخطابة" وإن كان موضوعة أقرب إلى المدركات العربية.

أما السريان فإنهم كانوا ينقلون كتباً لا يفهمون موضوعها إلى لغة لا يتقنونها (ص 16)، كما أشاد بأطروحة الباحث وأعلن اتفاقه مع معظم النتائج التي انكشف عنها البحث،؛ بل استفاد منه وصحح من خلاله مجموعة الأفكار التي تقلقه. وخالفه في عنفه وجدله! وبارك له شعوره الإسلامي العربي الفياض.

وفي مقدمة الكتاب أظهر المؤلف انه برغم الاتفاق بين الناس حول ظاهرة التفاعل بن الحضارات إلا أن القوم اختلفوا في أصول المعارف وطرق تشابكها وتفاعلها بين الأمم والشعوب (ص 21). كما أن ظاهرة التأثير تسربت إلى العالم العربي تحت مظلة المستشرقين، ومتوازية مع المد الإمبريالي في العصور الحديثة، لتهيئ الإنسان العربي المسلم للذوبان في الحارة الأوربية المعاصرة (ص22). وتبني الفكرة نفسها ثلة من المفكرين العرب لتبرير التبعية للفكر الغربي في العصر الحديث؛ بل أعطوا "المشيخة" لأرسطو على الثقافة العربية.

أما موضوع الكتاب فهو تتبع دقيق وشمولي لرحلة الثقافة الأرسطية في بعديها النقدي والبلاغي، ومراجعة لكيفية تفاعل الفكر العربي الإسلامي مع الفكر الأرسطي (ص 22). وقد حفز المؤلف للبحث في هذا الموضوع ذلك السؤال: هل كان أرسطو بحق معلم العرب في البيان؟ كما ادعى تلامذة المستشرقين!! وكيف يكون هذا بالنسبة إلى أمة امتازت هويتها بالبيان وتحققت ...

للحصول على كامل المقالة مجانا يرجى النّقر على ملف ال PDF  في اعلى يمين الصفحة.

https://doi.org/10.35632/citj.v5i20.1773
PDF

جميع الحقوق محفوظة للمعهد العالمي للفكر الإسلامي، ولا يسمح بإعادة إصدار هذا العدد دون إذن خطي مسبق من الناشر.

هذا المُصنَّف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف - غير تجاري - منع الاشتقاق 4.0 دولي.

رخصة المشاع الابداعي