الملخص
يتحدث الباحث عن استناد معاوية إلى القوة والدهاء في الحكم. ويبين العلاقات بين القيادتين السياسية، والعلمية في عهده، وكيف تفاقمت هذه العلاقات عند مبادرته لمبايعة ابنه يزيد بولاية العهد، مؤكداً أن معاوية كان كفؤاً لمنصب الخلافة إلا أنه كان مضطراً للاستناد إلى القوة والدهاء في الحكم، وأن الفصام بين القيادتين أدى إلى جهل القيادة السياسية لحاجتها في وجود قاعدة فكرية تخدمها، وتواكب معها المتغيرات، وتمدها بالفكر، والسياسات، والبدائل بحيث إن القيادة السياسية تحولت نتيجة لذلك إلى سلطة مستبدة تأخذ الناس بالقهر والخسف، وليس للشورى فيها نصيب.
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.
الحقوق الفكرية (c) 2000 المعهد العالمي للفكر الإسلامي