الملخص
يدعو الباحث بعد المقدمة إلى العمل المشترك بين العالمين الإسلامي والمسيحي. محللاً العالم الإسلامي في عصر ما بعد الاستعمار، ومشيراً إلى النظرة المسيحية الجديدة إلى الإسلام على الصعيد العالمي، ومبيناً المشتركات العقدية بين الإسلام والمسيحية بوصفه أساساً للعمل المشترك، والقانون الطبيعي بوصفه ركيزة للتفاهم. معطياً نموذجاً للعمل المشترك في مجال القيم الاجتماعية، ومختتماً بعرض مشاكل وآفاق المئوية الرابعة عشرة. ذاكراً أن الحضارة تواجه تحدياً لقيم المؤمنين بالحياة الروحية عموماً، إذ إنّ الأبعاد العقدية للروح واقعة تحت الحصار. وداعياً المسلمين إلى ربط النسق القيمي الإسلامي بقيم العالم غير الإسلامي المشابهة من أجل جهد مشترك للتأثير على المجتمع البشري.
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.
الحقوق الفكرية (c) 2000 المعهد العالمي للفكر الإسلامي