طَبَقَات المُفَسِّرِيْن لشمس الدين الدَّاوُدِيّ
PDF

كيفية الاقتباس

التوني أبي الفداء سامي. "طَبَقَات المُفَسِّرِيْن لشمس الدين الدَّاوُدِيّ". الفكر الإسلامي المعاصر (إسلامية المعرفة سابقا) 9, no. 34-33 (أكتوبر 1, 2003): 330–325. تاريخ الوصول نوفمبر 22, 2024. https://citj.org/index.php/citj/article/view/1493.

الملخص

حتى القرن التاسع الهجري / الخامس عشر الميلادي لم يجد العلامة الحافظ جلال الدين السيوطي (-911ﻫ/ 1505م) أمامه بل ولم يسمع عن كتاب أُلِّفَ في تراجم المفسرين،[1] وهو ما دعاه إلى الشروع في جَمْعِ كتابه طبقات المفسرين، لكِنَّ الأجل حال بينه وبين إتمام الكتاب ولم يُقَدَّر له أن يخرج عن طَور مُسّوَّدَة خَلَّفَها وراءه وَقَعَت لتلميذه شمس الدين الدَّاوُدِيّ (-945ﻫ/ 1539م) فنقلها مِن نُسخة المؤلف لتنتشر بين الناس عن طريقه،[2] ولتصلنا من هذه الطريق نسخة كُتِبَت سنة 973ﻫ/ 1566م،[3] احتوت على 136 ترجمة، ولعل هذا ما دعا محمد بن علي الدَّاوُدِيّ إلى إتمام هذا المشروع في كتابه الذي حمل نفس الاسم "طبقات المفسرين."[4]

لا ندري متى بدأ الداودي العمل في كتابه "طبقات المفسرين"، لكنه فرغ من تبيضه عام 941 ﻫ/ 1534م، أي قبل وفاته بنحو أربع سنوات،[5] ليضم نحو سبعمائة ترجمة[6] رُتبت على حروف الهجاء حسب الاسم الأول للشخصية وعلى الحرف الأول من اسم والده، توزعت على نحو ثمانمائة صفحة من القطع المتوسط.[7] ...

للحصول على كامل المقالة مجانا يرجى النّقر على ملف ال PDF  في اعلى يمين الصفحة.

https://doi.org/10.35632/citj.v9i34-33.1493
PDF

جميع الحقوق محفوظة للمعهد العالمي للفكر الإسلامي، ولا يسمح بإعادة إصدار هذا العدد دون إذن خطي مسبق من الناشر.

هذا المُصنَّف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف - غير تجاري - منع الاشتقاق 4.0 دولي.

رخصة المشاع الابداعي