الملخص
البحث دراسة لكتابات أركون حول الاستشراق والمستشرقين، والتي تميزت بمواقف مختلفة، هي الإشادة التي يعز نظيرها مع الشعور بالمديونية من جهة، والمؤاخذة التي تندر حدتها، وقد يتجاوز فيها الكتاب حدود اللياقة العلمية والدعوة إلى القطيعة مع المناهج المعتمدة في دراسة التراث العربي والإسلامي مع التمسك بالنتائج المستخلصة من تلك الدراسات، واستثمارها فيما يقدم من دراسات وأبحاث.
واتبعت الدراسة منهج الاستقراء لجل ما كتبه محمد أركون حول الاستشراق والمستشرقين ودراستها للوصول إلى الأسئلة الآتية: إلى أي مدى يمكن الحديث عن شعور أركون بالمديونية لما أنتجه رواد الفكر الاستشراقي؟ وما خلفية شكواه من المستشرقين؟ وأين يتخلى دعوته لتجاوز الفكر الاستشراقي؟ هذا ما ستقوله الدراسة في محاورها الرئيسة الآتية:
مديونية أركون للفكر الاستشراقي. وأركون والاستشراق /قراءة في خلفية العتاب ودواعي الشكوى. من الإسلاميات الكلاسيكية إلى الإسلاميات التطبيقية.
جميع الحقوق محفوظة للمعهد العالمي للفكر الإسلامي، ولا يسمح بإعادة إصدار هذا العدد دون إذن خطي مسبق من الناشر.
هذا المُصنَّف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف - غير تجاري - منع الاشتقاق 4.0 دولي.